

التوازن بين الرّضا و الطّموح
أُعيدت إليك روحك مع تنفّس الصّبح ، حمدتَ الله على ذلك لأنّك تعلم بأنّك مُنحت فرصة أخرى ليوم جديد .. فتحت النافذة فإذا بالخيوط الأولى للشّمس تحيّيك و بالهواء العليل يلامس وجهك بحبّ ، إستنشقت الصباح مع فطور يملأ القلب دفئا .. شكرت الله الكريم على أنّك أبصرت و سمعت و تذوّقت و أحسست و تحرّكت .. سعدتَ لأنّك مُدرك لهذه النّعم العظيمة التي يغفل عنها الكثير من النّاس نعم ..لا تندهش فالنّعمة إذا أُلفت لم تعد تُرى إلاّ من القلوب الواعية .. إنّني أصغي إليك بكلّ روحي ، حامد لله أنت و
Dec 213 min read



